وضح حسين لبيب رئيس مجلس ادارة فريق الزمالـك، ان النادي معرض لإيقاف القيد مجددًا اثناء الفتره القادمة بسـبب قضية لاعـب النادي السابق.
وكان الزمالـك قد ترصد لإيقاف القيد بسـبب مستحقات ضـم شيكابالا مـن سبورتينج لشبونة، الي جانب بعض القضايا الاخرى، إلا أنه حل الأزمة وتم رفـع القيد.
وقال لبيب اثناء تصريحـات عبر قناة “دي إم سي”: “أمامنا قضية الان خاصة بـ خالد بو طيب، والمبلغ المطلوب 2 مليون و400 ألف يورو، كنت سعيدًا بعد مباراة القمة امام الاهلي، ولكن الان عدت للواقع، وأصبح علينا مرة أخرى حوالى 150 مليون جنيه مصرى”.
وكان الزمالـك قد صرح عَنْ فسخ تعاقده مع المهاجم المغربى خالد بو طيب، فى صيف موسـم 2020 بسـبب انقطاعه عَنْ التدريبـات بداعي الإصابة، مما اضطره الي اللجوء للاتحاد الدولى لكرة القـدم “فيفا”.
وأضاف: “عـقد خالد بوطيب غريب، كان به بند إنه إذا قام النادي بفسخ عقده يدفع له باقي مستحقاته عَنْ العقد كاملًا، واللاعب لم يلعـب مع النادي سوى 50 دقيقة، والمسؤولين السابقين تعاملوا بشكل سيئ مع هذا الملف، والآن أصبحت مُطالب بدفع 2 مليون و400 ألف يورو وإلا سيتم إيقاف القيد مرة اخري”.
وواصل: “بالتأكيد كنا نعلم حجم المشكلات قبل تولي المسؤولية، لكن نحن لم نكن مسؤولين عَنْ الأموال التى كانـت تستحق الدفع الفوري، كل القضايا المرفوعة على الزمالـك تعود لفترة 2015 الي 2019”.
وأكمل: “البعض يسألون لماذا تعاقدنا مع 11 لاعـبًا، هذا تحسبًا لإيقاف القيد مرة أخرى، بسـبب قضية خالد بو طيب”.
وأردف: “يجب على الجميع ان يعلم الحقيقة، توجب علينا ان ندفع 2 مليون و700 ألف دولار ثم أضيفت عليهم أموال أوسوريو بعد التفاوض معه، ليصل الرقم لحوالي 3 ملايين دولار”.
طالع | الزمالـك بمعنويات مرتفعة يصطدم بطموح دريمز الغاني فى ذهاب نصف نهائى الكونفدرالية
واستطرد: “منذ ان تولينا المسؤولية صرفنا 456 مليون جنيه اثناء الـ6 اشهر الماضية، منها الرواتب والديون ومصاريف الفرق، البعض يتحدث عَنْ الإيرادات، المحلات فى سور النادي تم تأجيرها لمدة طويلة وكانوا قد دفعوا مقدمات، واستلمنا النادي ولم يكن هناك غير راعي واحد، والآن يوجد 4 أو 5 رعاة، أنا أرى البعض يقول ماذا فعلتم.. لا نحن فعلنا المزيد”.
وأتم: “محبو الزمالـك ساعدونا كثيرًا مثل ممدوح عباس الذى ساعد النادي بشكل كثير وقدم الدعـم بمبالغ طائلة، هذا الشخص تم تشويه صورته واسمه، وهو على العكس تمامًا، هو صديق حميم بالنسبة لي وأفتخر بذلك، ولا بد ان أعطيه ولو جزء مما يستحقه، حيـث قام بدعم النادي أكثر مـن اى أحد، وتم اتهامه ببعض الامور وكلها خاطئة، أعطى النادي كثيرًا وما زال يعطي المزيد واشترط عدم الحديث عَنْ التفاصيل”.
